يشارك مسؤولون سعوديون وماليزيون وإندونيسيون خلال الأيام القادمة في تدشين انطلاق أولى رحلات نقل الحجاج، من مطاري «كوالالمبور» و«سوكارنو هاتا» الدوليين، وذلك عبر خدمة طريق مكة التي بدأت المملكة في تطبيقها لإنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى المملكة في بلدانهم عبر مسارات إلكترونية موحدة، بالمطارات المشمولة بها.
وتمثل خدمة طريق مكة التي يتم تطبيقها بالتنسيق مع الدول التي تقدم طلبًا للاستفادة منها؛ إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني (٢٠٢٠)، تحقيقًا لرؤية المملكة (٢٠٣٠).
وتهدف المبادرة للارتقاء بخدمات الحجاج، وتسهيل وتيسير أدائهم لفريضة الحج. وكان قد تم البدء بتطبيقها تجريبيًا، خلال موسم حج العام الماضي ١٤٣٨هـ، وذلك على نسبة محددة من حجاج ماليزيا، بينما تشمل في العام الجاري 1439هـ، جميع حجاج ماليزيا ونسبة محددة من حجاج إندونيسيا.
وتشتمل المبادرة على خدمات إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، الأمر الذي سيمكن الحجاج المستفيدين منها، من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى المملكة، ويتيح لهم فرصة الانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تكون بانتظارهم، لتقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وستتولى الجهات الخدمية تسلم أمتعة الحجاج المستفيدين من المبادرة، ونقلها إليهم في الدور السكنية.
ويتولى فريق عمل سعودي متكامل برئاسة وزارة الداخلية؛ الإشراف على تنفيذ إجراءات دخول الحجاج المستفيدين إلى المملكة في المطارات المشمولة بالمبادرة ومتابعتها، وتذليل كل ما قد يعترضهم من عقبات في مواقع التنفيذ كافة خارج المملكة وداخلها.